حكمت قاضية محكمة لوس أنجليس العليا الإثنين على المطرب الشاب كريس براون بالوضع تحت المراقبة لمدة خمس سنوات وقضاء 180 يوما في خدمة المجتمع، عقابا له على ضرب المطربة الشابة وصديقته ريانا.
أصدرت القاضية باتريشا سشنيج حكما على براون –20 عاما– بقضاء 180 يوما في خدمة المجتمع في فيرجينيا، وأعلن محاميه مارك جيراجوس خلال المحاكمة أن موكله المطرب الشاب سيتنقل للعيش في فيرجينيا، على أن يسافر إلى كاليفورنيا مرة كل ثلاثة أشهر لمتابعة أعماله الفنية، حسب مجلة "أس" الأمريكية.
كما أصدرت القاضية أمراً بأن يحرص براون على أن تكون المسافة بينه وبين ريانا 50 ياردة (حوالي 45 مترا)، وألا يمسها بأي سوء أو يتصل بها بأي شكل من الأشكال.
حضر براون إلى مقر المحكمة بصحبة والدته، بينما تغيبت رايانا –21 عاما– عن حضور لحظة الحكم على صديقها السابق، ولم يطلبها أحد لشهادتها، ولكنها تناقشت بصحبة محاميها دونالد إترا مع القاضية بشأن وجودهما في المناسبات الاجتماعية المتعلقة بصناعة الموسيقى، وكيف سيتعاملان سوياً في هذا الموقف.
وهو ما جعل القاضية تضيف أن الـ50 ياردة ممكن أن يصلوا إلى 10 ياردات فقط (5 أمتار تقريباً)، وهى المسافة التي لابد من أن يحرصا معاً على أن تكون بينهما، خاصة أن القاضية حكمت أن ريانا ممنوعة من الاتصال بأي شكل هى الآخرى ببراون، ورغم أن إترا أوضح للقاضية أنه ليس بالضرورة التشديد على عدم لقائهما إلى هذا الحد، إلا أن سشينج أوضحت أن سبب ذلك هو حرصها على سلامة ريانا إلى أقصى حد.
وبعد المحاكمة قال جيراجوس محامي براون للصحافة: "هذا الشاب لم يكن مصدر متاعب من قبل، وهو يريد أن يطوي هذه الصفحة إلى الأبد، ولقد أعلن عن تحمله مسئولية ما حدث وأنه سيظل هكذا، ولقد أكد أنه سيستفيد مما حدث ليعيد حياته وعمله إلى مسارهما الطبيعي من جديد".
كما قال إترا محامي ريانا للصحافة: "إن موكلتي راضية بالحكم وشعرت بالرضا بعد إعلانه، ولقد كانت على أتم الاستعداد للشهادة، وكانت ستقول حقيقة ما حدث في تلك الليلة بالتفصيل".
وكان براون قد تعدى على ريانا بالضرب في شهر فبراير الماضي، وبعدها قام بتسليم نفسه إلى الشرطة ليحول إلى القضاء الذي أدانه في جلسة الإثنين بضرب النجمة الشهيرة، على أن يبدأ تنفيذ الحكم في الخامس من أغسطس 2009.