هو الحب بهدله؟
اكبر مشكلة فى حياة أصحابي هى الحب...!!
ومش فى حد عارف ليه !!
عاوزين يقربوا بس خايفين...!
وحكايتهم حكايه (فارس – رامى – هشام – وسلمى)
********************
فارس بقى صاحب مشكله كبيرة قوى ...
مشكلته ببساطه ( وهو بيزعل منى لما اقول انها مشكله بسيطه)
إنه بيحب
راح فى يوم عند إبن خالته ايمن فى البيت الجديد اللى نقل فيه وفى الوقت اللى كان واقف فيه بينادى على ايمن
تحت البيت كان فى نفس اللحظه بنت الجيران ( اللى زى العسل بعد إذنك يا فارس)
كانت واقفه فى البلكونه وإيديها على خدها وسرحانه فى جمال السما الصافيه ( علشان الوقت ده كنا فى شهر 6 بعد الامتحانات ما خلصت)
يومها قلبه رفرف و فضل يغنى ( انا طير فى السما )
وحبها الواد فارس
مع إن عمره ما كلمها لحد دلوقتى (للعلم الكلام ده مر عليه لحد دلوقتى 4 سنين)
ولسه البحث مستمرا عنه (فارس يعنى)
تحت بلكونة ايمن ابن خالته حتى الآن
ومن هذا المنبر اناشدك الرجوع لباباك ومامتك واخواتك واصحابك يا فارس .. !! إنت فين يا فارس .. !!
********************
اما رامى ف حكابته إنه حلم فى يوم إنه دونجوان مصر
ولما صحى من النوم لبس بنطلون جينز وقميص ساده على جاكت بدله شيك (شكله حلو فى الاستيل ده)
ومن يومها وهو واقف على ناصية الشارع (عند السايبر بتاع ريكو)
يغمز لكل بنات المنطقه ويسبسب فى شعره (اللى بيظبطه عند كوافير مانشيستر)
وبالذات البنات اللى رايحين جايين على الدروس (ينات ثانوى يعنى)
ولحد دلوقتى ولا واحده عبرته فى المنطقه (السبب طبعا إنه شهر بنفسه يعنى بقى بتاع كله)
واللى كسبه فى الآخر انه تعب وجاله بواسير من كتر الوقوف لساعات وساعات .... يستنى البنات
وهو دلوقتى بقى قاعد طول اليوم يبص من شباك البيت ( لانه مش بقى يقدر ينزل الشارع)
بس على فكره بقى حديث المنطقه ( لان الكل بدأ يسأل فين الولد الجنتل اللى كان لازق ليل نهار وواقف على ناصية الشارع جنب السيبر )
او ممكن نقول إنه اصبح مع مرور الوقت رمز وعلامة من معالم من شارعنا ( يعني لما واحد كان يحي يوصف لواحد بيتهم مثلا كان يقول له تانى بيت , كمثال يعني بعد الواد اللى بيقف جنب العمود ولابس جاكيت بدله)
بجد وحشتنا يا رامى ونفسنا تنزل الشارع.
********************
هشام ... او لو صح التعبير .. هشام المصرى(بيقولو له كده فى الكويت)
وحكايته ابسط بكتيييييييييييير
حب واحده قبل غزو العراق للكويت وكانت فى المدرسه اللى قدام مدرسته (كان فى ثانوى وقتها)
ولظروف الغزو اضطر يرجع مصر لمدة سنه مع اسرته لحد ما الامور تهدى شويه
ولما رجع تانى للكويت دور على البنت اللى كان بيكلمها وبيحبها مش لقاها (وكان إسمها جومانه)
لانهم طبعا يا إما غيرو الشقه او سافرو ومش رجعوا تانى زى ناس كتير
ومن يومها وهو بيدور عليها فى كل مكان فى الكويت ( لإنه مش قادر ينساها ابدا)
وبيصرف كل فلوسه فى الفسح ليل نهار (لانه بيروح كل المنتزهات واماكن الخروج الشبابيه)
وبيحلم إنه يقابلها تانى صدفه
بس ياترى زى ما بيقولو الدنيا صغيره وممكن يقابلها تانى
محدش عارف للسؤال ده إجابه ... ولسه هشام عنده أمل
********************
سلمى ... بنت فلسطينيه (بس آخر جمال وادب)
بتشتغل فى شركة قطاع خاص ( احيانا الحكومى بيكون افضل فى بعض الظروف)
ارتبطت بعلاقه قوية مع شاب من بلدها ( إسمه زياد)
وكان مريض بالقلب ( ربنا يشفى كل مريض)
وفجاة قالها إنه مسافر يعمل عملية ومن يوم ماسافر (بقاله سنتين)
وهى بتستناه يرجع ( وعنده فى الشغل من كتر اليأس انهوا خدماته)
لا زياد رجع ولا حد يعرف اى حد يدل عنه بأى حاجه
ومن يومها وسلمى رافضه الارتباط او حتى انها تتكلم مع اى حد ( وبقى كلامها قليل ودايما بتعيط)
وكل يوم تمسك ورده من الجنينه اللى قدام العماره وتاخدها وتنزل تتمشى على كورنيش الخليج
وهى بتقطف ورده ورده وتردد راجع لأ مش راجع
حد فيكم عنده قصه يحكيها ... لان الحواديت كتير والكلام عن الماضى الحاضر فى نفس الوقت ساعات بيريح
alaa
الرئيسية 
موضوع: هو الحب بهدله؟ 
الإثنين مايو 25, 2009 7:29 am
