حينما يصدُمك القدر بأناس قَدْ ملكّتهم قلبك

حينما يصدُمك القدر بِأُناس قَدْ ملكّتهم قلبك




وتعطيهم مفتآح سرك .
وفجأه ترآ بأنهم أضآعوآ مفتآحك
ودفنوآ قلبك في صفحآت مآضيهم .


0ooo0ooooo0oooo0o


حينهآ تقرر أن تنسحب من أرآضيهم
دون أن تترك كلمة وداع أو عتاب
وتعلن انسحأبك من عآلمهم
وتترك جرح غير قآبل أن يبرأ .
وفجأه يجمعكم القدر وترآهم من حولك .
ويجمعكم مكان واحد .
فترآودك تلك الذكريآت
ويعآودك ألم ذلك الجرح وينزف دون توقف .


0ooo0ooooo0oooo0o


عندمأ ترآ غيرك قد رسى على شواطئهم
وأن قلوبهم ما عادت تحمل ذكرى أسمك
وعقولهم أبت أن تفتح لذكرى مجآل لذكراك.
تحآول أن تغض بصرك عنهم
ودون ان تشعر ترى أنك تسترق النظر
لعيونهم ولكن يصدمك الواقع فلا ترا نفسك فيهآ .



0ooo0ooooo0oooo0o



وتقرر الهروب من الذكرى والبعد عن مراسيهم
ولكن دون جدوى لآنهم أصبحوآ قريبين منك حينمآ
تمنيتهم أن لا يكونوا كذلك .



0ooo0ooooo0oooo0o



وفجأه تدور بهم الأيام ليكونوا في محلك .
ويشعرون بمآ كنت تشعر ويعودون لك
باسطين كف الندم .ليعودوا لقلبك
ويتربعون على عرشه فتصدهم
وتريهم بأن عزة نفسك لن ترضى
رغم إن قلبك قد عفى عنهم . .



0ooo0ooooo0oooo0o



فتجنب عزيزي القارئ أن تدوس على نفسك من أجل الغير وأن تضحي
من أجلهم وتهدر وقتك في معرفتهم .
أحترس عندما تختآر من سيتملك قلبك
وتسلمه مفآتيح سرك .
.


0ooo0ooooo0oooo0o


ليس الصديق من يقول أنا صديق .. بل الصديق من تمثلت صورته في هذه الأبيات
صديقي من يقاسمني همومي . ويرمي بالعداوة من رمآني



0ooo0ooooo0oooo0o



همســـــــــــه : لن يشعر الجآرح بجرح المجروح
إلا إذا جرح بنفس الطريقه